قصص تحكي دور المعلم عندما يدرك عظيم رسالته وأثر صنعته ويكون مربياً قبل أن يكون معلماً ، وقد أصاب السابقون عندما كانوا يعلمون أولادهم أن يظفروا بسمت معلميهم قبل أن يكسبوا علمه .
فهذه أم الإمام مالك بن أنس امام دار الهجرة أحسنت توجيهه عندما قالت له اذهب إلى ربيعه فتعلم من أدبه قبل علمه .
وقال مالك لفتى من قريش يا أبن أخي تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم ، وقال ابن وهب الذي تعلمنا من أدب مالك أكثر مما تعلمناه من علمه ، وقال يحى التميمي أقمت عند مالك بن أنس بعد كمال سماعي منه سنه أتعلم هيئته وشمائله فإنها شمائل الصحابه والتابعين .
وهذه القطوف دروس لكل معلم ومعلمه ومربي يرجوا الله ومثوبته في تعليم جيل وتوجيه عسى أن يكونوا في صحائفه يوم لقاء ربه.